بسم الله الرحمن الرحيم
بعد ان استطاع فلاديمير بوتين طرد الضباع الصهيونية و هزيمتهم في روسيا و استطاع تحييدهم في الداخل الروسي على الاقل بعض رؤوسهم الظاهرة ها هم يستغلون سقوط أوكرانيا في قبضة الراسمال الصهيوني العالمي و الأبناك الدولية فقامو بإنزال هوليودي في الساحة الرئيسية في العاصمة كييف ليطلو برؤوسهم الشيطانية على مرمى حجر من روسيا للتشفي في هزيمة روسيا في معركة أوكرانيا و التي لا شك أنه لم تنتهي فصولها بعد و لإسرال رسائل تهديد مباشرة للقيادة الروسية الحالية و قد اعلنت الوكالة اليهودية العالمية وهي اكبر مؤسسة صهيونية في العالم و هي من انشات دولة الكيان الصهويني على تقديم مساعدات عاجلة لليهود الأوكرانيين وهذا يعني شيئا واحدا كما حصل في التجارب السابقة سيطرة الراسمال الصهيوني على الإقتصاد و باقي محاور اللسلطة في اوكرانيا و العمل على العودة إلى السلطة في روسيا لتكتمل دورة الثعبان الصهيوني للسيطرة على العالم
و على رأس الصهاينة العالميين الذين خطبو في ساحة كييف الصهيوني الفرنسي القذر برنار هنري ليفي الذي هدد فلادمير بوتين بالإسم و سماه سيد سوتشي ليعبر عن مرارة الفشل في تهديد امن الأولمبياد الشتوية او إفشالها لان اللوبي الصهيوني العالمي قام بحملة عالمية منظمة و انفقو امولا طائلة لإفشال أولمبيات سوتشي وهذا الصهيوني الذي انتقل عبر كل الجبهات لما يسمى الثورات في البلاد العربية وغير العربية و قدم الاموال و السلاح و باسم كيان العدو و الذي رفعه ( الثوار) العرب على الاكتاف إنما ظهر في كييف للتشفي في فلاديمير بوتين و الذي اذل الصهيونية العالمية في سوريا و في إيران و في فنزويلا ليعبر له ان اياديهم طولى و انها تصل إلى كييف و ربما سوتشي الكثيرون لم يفهمو معنى اختيار مدينة سوتشي من طرف الروس لتنظيم الاولامبياد الشتوية هناك رغم صلاحية العديد من المدن الروسية لإحتضان مثل هذه التظاهرات الدولية و يكمن السبب هو قربها من الحدود الاوروبية و قربها من خطوط الصراع الإستراتيجية الدولية بما فيها خطوط البترول و الطاقة سواء البرية او البحرية ليعبر عن سيطرته على كامل الاراضي الروسية و قدرته على حفظ امنها حتى اقصى مدنها كسوتشي في مواجهة الدرع الصاروخية للناتو او ألإرهاب الوهابي و ايضا علاقاته القوية مع اوكرانيا و لهذا استغل اعداؤه بذكاء توقيت الالعاب الشتوية و انشغال الإستخبارات الروسية بتامين الالعاب الشتوية اولا لابتلاع أوكرانيا و ثانيا لمحاولة تهديد الامن في سوتسي بنشر الفوضى في الجارة القريبة اوكرانيا بمعنى اية ردود فعل روسية كانت ستزيد من انتشار الفوضى و بالتالي زيادة فرص تهديد الامن هناك مما قيد الايادي الروسية في اوكرانيا
ماذا يمكن ان نستفيد منه كعرب و مسلمين مما حدث في اوكرانيا ؟
اولا هذا يعني انه ليس هناك ربيع عربي بل هناك ربيع صهيوني ينتقل عبر كل خطوط الصراع الصهيونية الروسية بما فيها أوكرانيا و تايلاند و فنزويلا و سوريا و ليبيا و تونس
ثانيا ان هزيمة روسيا يعني انتصار الصهيونية العالمية و بالتالي تنفيذ خطط تقسيم البلاد العربية و ابتلاعها من طرف الكيان الصهوني و السيطرة التامة للصهيونية على العالم و استعباد الشعوب في كل انحاء العالم و تكريس التخلف العربي و سقوطه إلى مستويات ما قبل العصور الحجرية
ثالثا ان مصالحنا المشتركة مع الروس تحتم على جميع المسلمين للتحالف مع الروس و دول البرينكس التي تحاول جاهدة للتخلص من سيطرة الابناك الدولية الصهيونية و سيطرة الراسمال الصهيوني الامريكي لان هذه الفرصة التاريخية لن تتكرر
رابعا ان كل حالات الإحتراب الداخي في الدول العربية سواء طائفية او عرقية او لغوية او مهما كانت خلفياتها هي خطط صهيونية و يجب توحيد جميع الجهود لمواجهة الإرهاب الوهابي الطائفي و كل تهديد مماثل لوحدة الامة الإسلامية
خامسا إن اكبر مظهر من مظاهر الثورة الحقيقية ضد الصهيونية العالمية و ضد الابناك الدولية و ضد الراسمالية الإمبريالية العالمية هو الإحتفاء بالقيادة الروسية الحالية و الإحتفال بالاعلام الروسية و صور القادة الروس في كل العواصم العربية لتحترق القلوب الصهيونية فإن العدو الاول و المطلوب رقم واحد للصهيونية العالمية هو فلاديمير بوتين الذي بدا يتلقى التهديد الجدي من طرف الصهاينة سواء في ساحات كييف او في العواصم الغربية